المستقلة خاص ليمنات
يناشد أولاد المرحوم هائل علي عبدالله الشويط الأخت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والنائب العام وكل الجهات القضائية المعنية أنصافهم من شركة رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم مطهر، الذي يقولون ان ادارة شركته رفضت إعطائهم كورثة للمرحوم الدية الشرعية أو أية رواتب ومستحقات للضحية على الشركة.. حيث وأن المذكور توفي بعد تعرضه لحادث أثناء قيامه بالعمل مع الشركة المذكورة سائقاً لقاطرة لمدة أستمرت منذ 1/6/2008- حتى 7/10/2013م، يوم تعرضه للحادث المؤسف أثناء قيادته للقاطرة في محافظة شبوة وهو يقوم بأداء عمله.
وأشار أولاد المرحوم الشويط أن تعامل الشركة مع الحادث كان له دوراً كبيراً في وفاة والدهم، حيث تم نقله بعد إصابة خطيرة من شبوة إلى صنعاء على متن باص أجرة خاص بالركاب، وكانت وضعيته كأي راكب آخر فوق إحدى الكراسي، بعد أن ركبوا له أنبوب تصريف السوائل في الجهة اليمنى من الصدر، واستمرت الرحلة ما بين الساعة الخامسة صباحاً حتى التاسعة ليلاً، نزف خلالها الكثير من الدم وفقد جسمه كمية كبيرة من السوائل مما تسببت بموت خلايا المخ وبالتالي وفاة الضحية.
وأوضحت الشكوى أن الحادث وقع في عيدالأضحى 15/10/2013م، مخلفاً زوجة وخمس بنات وولدين لا عائل لهم غيره، وأن الشركة سلمت لهم بعد وفاته راتبين خلال شهرين بواقع عشرون ألف ريال عن كل شهر، ورفضت إدارة الشركة تسليمهم أية رواتب أو مستحقات أو حتى دية شرعية وفقاً لما هو متعارف عليه.
وناشد ورثة الشويط النائب العام ومجلس القضاء الأعلى والمنظمات الحقوقية والإنسانية تبني قضيتهم والوقوف إلى جانبهم في قضيتهم الإنسانية العادلة كونهم أيتام وليس لهم من يساندهم أو يقف إلى جانبهم.